مرحبا بكم زوارونا الأعزاء انخرطو معنا في موقع جمعياتينا جمعية القلوب المتحدة للأنشطة التربوية والتقافية ويمكنكم كدالك ألآنخراط معنا على أرض الواقع للآستفادة من أنشطاتنا التي تشمل كل المجالات ( من أراد ألآنخراط معنا فعليا ما عليه سوى ألآتصال بنا على الرقم التالي 0602919099 ) وشكرا
مرحبا بكم زوارونا الأعزاء انخرطو معنا في موقع جمعياتينا جمعية القلوب المتحدة للأنشطة التربوية والتقافية ويمكنكم كدالك ألآنخراط معنا على أرض الواقع للآستفادة من أنشطاتنا التي تشمل كل المجالات ( من أراد ألآنخراط معنا فعليا ما عليه سوى ألآتصال بنا على الرقم التالي 0602919099 ) وشكرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية القلوب المتحدة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الرئيس مصطفى كميرة ـ نائب الرئيس قاسم كوكوس ـ الكاتب العام عبد الهادي بوسلهام ـ نائب الكاتب العام عبدالحميد مسكي ـ أمين المال مصدق كوكوس ـ نائب أمين المال زكريا المبوزي ـ المستشارالعام إسماعيل أبدارـ مستشارأمين بنخلوق ـ مستشار حسين إرعمان

 

 الأخوة والصداقة في الله....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 10/07/2012

الأخوة والصداقة في الله.... Empty
مُساهمةموضوع: الأخوة والصداقة في الله....   الأخوة والصداقة في الله.... Emptyالثلاثاء يوليو 17, 2012 5:09 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله جعل المسلمين إخوة متحابين ،وأشهد أن لا إله إلا الله أقام العلاقة بين عباده على المودة والتراحم ، وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله، جعل المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...وبعد..
فالإنسان في مشوارحياته لا يستغني عن صديق يتخذه أخا يبثه شكواه ويستعين برؤياه فيما يعرض له من مشكلات ويقدم له النصح خالصا لله ويتواصيان بالحق والصبر ،فالمرء قليل بنفسه كثيربإخوانه ورب أخ لك لم تلده أمك، والمؤمن هين لين ألف مألوف.
فعلى المسلم أن يختار أصدقاءه من الذين يذكرونه إذا غفل،وينبهونه إذا سها، ويصلحون من عيبه، ويحضونه على الخير.. قال الشاعر:
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردى


فكل إنسان يحكم عليه من خلال صداقته ،وكل آلف يقع على إلفه والطيور على أشكالها تقع،وروى مسلم عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، والأرواح جنود مجندةما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"،وروى أبو داودوالترمذي عن أبي هريرة أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" الرجل على دين خليله ،فلينظر أحدكم من يخالل"
قال الشاعر:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدى
فالصديق يتأثر بأصدقائه ويؤثر فيهم،إن خيرا وإن شرا كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفق عليه المروي عن أبي موسى الأشعري:"إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء ،كحامل المسك ونافخ الكير ،فحامل المسك إما أن يحذيك_يعطيك_ وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا منتنة".
والصداقة في الإسلام لا بد أن تقوم علىالحب في الله والإخلاص في النصح،فيشعر الأصدقاء بحلاوة هذه الأخوة،روي في الحديث المتفق عليه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان وفي الحديث أن لا يحب المرء إلا لله......"
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"سبعة يظلهم الله في ظله،ومنهم ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه...."
فالحب في الله علامة على الإيمان في الدنيا وطريق إلى الجنة في الآخرة فالمتحابون في الله يوم القيامة يكونون يوم القيامة في أمن وفي ظل الله ،قال صلى الله عليه وسلم :"إن الله تعالى يوم القيامة يقول : أين المتحابون في جلالي ، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"وروى الترمذي عن معاذ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء".
وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قال الله تعالى وجبت محبتي للمتحابين فيّ ،وللمتزاورين فيّ"،ولقد أمر ديننا أنه إذا أحب المسلم مسلما أن يخبره بذلك ، فلذلك أدعى لدوام الأخوة ولقبولها عند الله قال صلى الله عليه وسلم:"إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه"،وروى أبو داود عن أنس أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل به ،فقال يا رسول الله إني لأحب هذا،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:أأعلمته؟قال :لا،قال :أعلمه،فلحقه فقال : إني أحبك في الله،فقال أحبك الذي أحببتني له".
أما الصداقة المزيفة التي تكون لمصلحة دنيوية أو منفعة مؤقتة فهي لا تدوم لأنها ليست لله وما كان لله دام واتصل،كما يجب على الصديق أن يكون مرآة لصديقه ، قال عمر رضي الله عنه: "رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي".
ويوم القيامة تسقط كل الصداقات المزيفة ولا تنفع إلا الصداقة الخالصة لله، قال تعالى(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)الزخرف _67 73-
يقول تعالى Sadإنما المؤمنون إخوة)الحجرات_10
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"المسلم أخو المسلم ".فكل مسلم أخ لجميع المسلمين وإن بعدت الديار والأوطان واختلفت الأجناس والألوان ،والأخوة في الدين أقوى من أخوة النسب، لأنها إنتماء إلى الله لا إلى جنس أو لون...
وصل اللهم وسلم على نبيك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://9olobemotahida.yoo7.com
 
الأخوة والصداقة في الله....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب في الله والبغض في الله أصل عظيم من أصول الدين
» إن التحابب في الله
» علامات الحب في الله
» مولدة صلى الله عليه و سلم
» رضاعة صلى الله عليه و سلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضائل المحبة في الله-
انتقل الى: